تعريف التمريض التمريض عمل يؤدى لمساعدة الفرد - مريضا أو سليما - في القيام بالأنشطة التي تساهم في الارتقاء بصحته أو استعادة صحته في حالة المرض أو "الموت في سلام وأمان. التمريض علم وفن ويهتم بالفرد ككل - جسم وعقل وروح - ويعمل على تقدم وحفظ الفرد روحيا وعقليا وجسمانيا ومساعدته على الشفاء عندما يكون مريضا ويمتد الاهتمام بالفرد المريض إلي أسرته ومجتمعة ويشتمل ذلك على العناية ببيئته وتقديم التثقيف الصحي عن طريق الإرشادات والقدوة الحسنة التمريض هو خدمة مباشرة تهدف إلى استيفاء حاجات الفرد والأسرة والمجتمع في الصحة والمرض وهناك العديد من التعاريف الخاصة بالتمريض إلا أنها جميعا تتفق على أن التمريض هو مجموع الخدمات التي تعطى للأفراد وذويهم بغرض مساعدتهم على الاحتفاظ بحالتهم الطبيعية أو مساعدتهم لتخفيف آلامهم العضوية والنفسية كما أن الخدمات التمريضية قد يكون الغرض منها الوقاية من المرض أو المساعدة في التشخيص والعلاج والوقاية من حدوث مضاعفات التمريض يعتبر خدمات لمساعدة الفرد سواء كان مريضا أو سليما على القيام بمتطلباته اليومية معتمدا على نفسه بقدر الإمكان وهو يحتاج لقوة الملاحظة لتحديد احتياجات الفرد ولكي يقوم الممرض بعمله على خير وجه فهو يحتاج إلى أساس من العلوم الطبية والاجتماعية لمساعدته في التعامل مع الأفراد أو المعاقين كما يتعامل مع الأطفال حديثي الولادة والأطفال والشباب وكبار السن لذلك فعند إعداد العاملين من هيئة التمريض يجب الاهتمام بمتطلبات وواجبات الخدمات الصحية المتوفرة بالبلاد والتركيز في إعداد الممرض في معاهد ومدارس التمريض على ما يلي: المحافظة على الصحة والنهوض بها إلى أعلى مستوياتها. وقاية الفرد والأسرة من المرض ويشمل ذلك الأم مع الطفل. رعاية المرضى والمعوقين وتأهيلهم للعيش بعاهاتهم ورعاية المسنين. نظريات التمريض ظهرت معظم النظريات التمريضية في منتصف القرن العشرين متأثرة بالتطورات النظرية في العلوم الإنسانية, خاصة علم النفس و التربية وعلم الاجتماع. تشترك النظريات التمريضية بتركيزها على محاور اربعة وهي: الفرد, البيئة, المجتمع و التمريض. و تختلف النظريات التمريضية في طريقة تفسيرها للعلاقة بين المحاور الاربعة و خبرة كل منظر و تجربته التي يعتمدها في طرحه النظري. للنظريات التمريضية اهمية كبيرة في ممارسة مهنة التمريض; حيث يستقى من هذه النظريات مبادئ ممارسة المهنة و تطبيقها. كما تساهم النظريات التمريضية في اشتقاق الفرضيات التجرييبية للبحث العلمي. و تجدر الاشارة ان النظريات التمريضية قد ساهمت بوضع الاطر الفلسفية للادارة في التمريض حيث يقوم الاداريون باستخلاص رؤاهم الادارية من خلالها. من هذه النظريات على سبيل المثال لا الحصر: منهجية التمريض دور الممرضين ووظائفهم: إن التقدم العلمي والتكنولوجي الذي حدث في المجال الصحي أدى إلى امتداد وتشعب دور الممرض فبعد أن كان دور الممرض الرئيسي هو الرعاية الجسمانية للمريض وتنفيذ إرشادات ومتطلبات الطبيب أصبح دوره يشمل الآتى: الرعاية الشاملة للفرد خلال الصحة والمرض حيث تشمل هذه الرعاية النواحي الجسمانية والنفسية والاجتماعية والروحية. تعليم المريض وأسرته ومدهم بالإرشادات اللازمة للوقاية من الأمراض والارتقاء بصحتهم تعليم الفئات الأخرىات من هيئة التمريض. الاشتراك في وضع الخطة الشاملة والمتكاملة للرعاية الصحية للفرد والأسرة والمجتمع الاشتراك في الأبحاث العلمية بالرعاية الصحية. تنسيق الخدمات الصحية. إدارة الخدمات التمريضية والإشراف على أفراد هيئة التمريض. التطوير للكادر التمريضي من خلال وضع مناهج التطوير للعاملين واسلوب تقديم العناية المطلوبة ظروف العمل التمريضي يتمثل بالعناية بالمريض والبيئة المحيطة فيه وعائلتةوالدعم النفسي من خلال تقديم الرعاية الصحية التى تتضمن تقييم وضعه الصحي وتحديد الاولويات للرعاية الصحية واعطاء المحاليل الوريدية والادوية واخذ ومراقبة العلامات الحيوية للمريض واخذ الفحوصات المخبرية من عينات الدم وسوائل الجسم وغيرهاوتسجيلها لتكون مرجع لما سيُقدم لاحقا من عناية للمريض


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

© جميع الحقوق محفوظة 2015. Way2themes تعريب الجليد